اليوم فتحت اعماقي
ورفعت القنديل
فتجول نظري فيه
كنتٌ اتحرك كثيرا
تتعثر خطواتي
تدهشها الاماكن حينا
وتستوحشها تارة أخرى
تأملتٌ فيه وقلت
لم مهجورة مواقفي !!؟؟
مغيب احساسي؟
لماذا مائلةٌ خطواتي
هذا محراب عشقي
فيه من شموع اشعاري
المئات
لماذا مطفأةُ كلها!!؟؟
أهذا مكان احتراقك
يافتاة
كيف وهذا الجمر يصطليني
بنار حتى رأسي تعتليني
ورأيت باب آلامي
مفتوحة على مصراعيها
و معرض ذكرياتي
موضوعة الاقفال عليها
وحينما دنوت لمحرابك
انغرست قدماي عند بابك
أدركت أنني ما كنت أعيش
الا من أجلك